تقسيم الأسهم هو إجراء مؤسسي يحدث عندما يرتفع سعر السهم إلى مستويات معينة إما مرتفعة للغاية أو تتجاوز مستويات أسعار الشركات المماثلة في قطاعها. لجعل الأسهم أكثر جاذبية وبأسعار معقولة لقاعدة أوسع من المستثمرين، تقوم الشركات بتقسيم أسهمها الحالية إلى سهمين أو أكثر بينما لم تتغير القيمة الأساسية للشركة.
كل سهم من أسهم هذه الشركة يمتلكه المستثمر قبل تاريخ الاستحقاق سيكون مؤهلاً لتقسيم الأسهم. سيحصل المستثمرون على أسهم إضافية، وسيتم تغيير سعر السهم بناءً على نسبة التقسيم التي أعلنتها الشركة.
فيما يلي مثال:
إذا كان المستثمر يمتلك 100 سهم وكان سعر السوق 2000 دولار، فسيكون سعر جني الأرباح 2100 دولار. بعد تقسيم السهم بنسبة 20 مقابل 1، سيمتلك المستثمر 100 * 20 = 2000 سهم، وسيكون السعر المقدر بعد التقسيم 2000 دولار/20 = 100 دولار. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تعديل سعر جني الأرباح إلى 2100/20=105 دولارات.
كما ذكرنا في المثال أعلاه، فإن زيادة عدد الأسهم تعني أن قيمة كل سهم أصبحت الآن أقل من قيمته السابقة. وعلى وجه التحديد، ستكون 1/20 من القيمة السابقة.
باختصار، لا تؤثر عمليات تقسيم الأسهم بشكل ملموس على البائعين على المكشوف. تحدث بعض التغييرات بسبب التقسيم الذي يؤثر على مراكز البيع، لكنها لا تؤثر على قيمة مركز البيع.